المخاطر

١. تعرّفي على مخاطرك الأمنيّة

يجب أن تولي لحماية وجودك على الإنترنت اهتمامًا لا يقل عن اهتمامك بحماية وجودك الجسدي. تأمين وجودك على الإنترنت هو مسألة مصيرية لصحّتك وسعادتك; إذا تطفّل شخصٌ ما على مساحتنا على الإنترنت فمن السهل أن نشعر بالانتهاك لحريتنا.

۔۔۔۔

٢. قيّمي فعالية احتياطاتك الأمنيّة

اسألي نفسك: من؟ من هو ملاحقِك/الشخص المسيء لك؟ هل تعرفينه؟ هل تربطك أي علاقة به؟ هل هو شخص ذو نفوذ مادي؟ مؤثر إجتماعيًا أو سياسيًا؟ هل يعرف كيف يستخدم التكنولوجيا؟ أين؟ هل تزيد البيئة المحيطة فيك من شعورك بالتهديد؟ ما هي القوانين والسياسات المفروضة؟ ما هي المعايير الثقافية للمجتمع الذي ينتمي له الشخص المسيء لك، لعائلتك ولك؟ “إذا لم تكوني على دراية بذلك، حاولي التحدّث إلى أشخاص تثقين بهم للحصول على معلومات منهم. إذا كان من الصعب الحصول على معلومات حول قوانين الأمان والخصوصيّة فهذا يعني على الأغلب إما أن هذه القوانين غير موجودة أو أنها غير مفروضة بقوّة، لذلك تزيد بيئتك من شعورك بالتهديد" كيف؟ هل من السهل أن تقوم برشوة شخص ما في المكان الذي تعيشين فيه؟ هل يمكن للشخص المسيء لك أن يستخدم نفوذه الاقتصادي/الاجتماعي للحصول على معلوماتك؟ هل لهذا الشخص سلطة أو نفوذ على أقاربك؟ ۔۔۔۔

٣. منح الأفضليّة لبعض الجوانب الأمنية

قومي بإجراء اختبار الخصوصيّة بواسطة Smart Privacy.

أنتِ فقط من يعلم أيّ الأجهزة تستخدمين، أي التطبيقات والخدمات التي تزورينها وتحصلين عليها، كيف تستخدمينها ومن أجل ماذا. خذي هذا المجال بعين الاعتبار حين تقررين أي استراتيجيّة يجب أن تستخدمي وتذكّري أن هذا قد يتطلب تغييرًا في السلوك أو شعورًا بعدم الأريحيّة إلى حدٍ ما، لذلك قومي باختيار الاستراتيجيّة والتوصيات التي تناسب وضعك بعناية.

الأجهزة والتطبيقات

إختاري بعناية أي جهاز، تطبيق أو شبكة تثقين معهم بمعلوماتك. تذكّري أنه ثمة احتمالية أن هاتفك الشخصي وكمبيوترك المحمول يقومان أيضًا بجمع معلومات عنك يمكن لاحقًا أن يتم مشاركتها مع مزوّدي خدمات أو يتم اختراقها عن طريق قراصنة الإنترنت. إرتباطاتك، تطبيقاتك وخدماتك يمكن أن تكون غير آمنة أو أن يكون قد تمّ المساومة عليها لتستخدم في مراقبة نشاطك الإلكتروني.

حساب البريد الإلكتروني

بريدك الإلكتروني هو محور كل ما تقومين بفعله على الإنترنت، كإنشاء حسابات أخرى على مواقع مختلفة، ساحات تواصل اجتماعي، إلخ.. إذا كان بريدك الإلكتروني غير آمن بما فيه الكفاية فإنه يضع كل حساباتك الأخرى وبياناتك الشخصية في خطر.

برامج التجسّس

يمكن، بدون معرفتك، أن يتم ضبط هاتفك الشخصيّ بحيث يقوم بتسجيل ونقل أي أصوات يمكن للميكروفون أن يلتقطها. بعض الهواتف يمكن تشغيلها والتحكم بها عن بعد لفعل ذلك حتى لو بدا لك أن الهاتف مغلق وآمن.

Last updated