الأدلة الوثائقية

هذا يتكون من الوثائق والتقارير التي تم تقديمها للتحقق من قبل المحكمة. قد تتكون هذه العناصر من الدليل الملموس ، الأدلة الأصلية أو الإشاعات.

أنواع التقارير التي يمكن أن تشملها:

• أي تقرير رسمي أو خطاب من المستشفى الخاص بك، ممرضة، طبيب، الطبيب المعالج لتشهد على الحالة النفسية أو الجسدية. كما أنهم يمكن أن يكونوا شهوداً على واقعة، على سبيل المثال زوجك يصرخ عليك في المستشفى أو يرافقك إلى فحص.

• أية مخالفة، إدانة، تقرير الإصابة، أو تحذير من قبل الشرطة إلى المسيء

• أي قضية جنائية ضد الشخص الذي يعتدي عليك أو أن المسيء قد تقدم بالتماس ضدك

• رسالة من أي منظمة تدعم الناجيات من العنف، أو محامي.

• رسالة من أي منظمة للخدمات الاجتماعية تدعم الناس في أية ضائقة

• أي تقرير أو مستند أو دليل يمكن أن يوفر الأدلة الداعمة للإساءة التي واجهتها أو واجهت أي شخص آخر من المسيء.

• [2] الفيزيائي / الدليل الملموس

  يكون عادة كائن مادي من نوع ما، والتي ينتج عن التحقيق، إما لأثبات أنه موجود، أو حتى أن يمكن للمحكمة الحصول على المزيد من المعلومات التي من شأنها المساعدة على التوصل إلى استنتاج يستند إلى أدلة.

  ويمكن أن تتكون الأدلة المادية من الأشياء مثل الملابس الممزقة، البريد الإلكتروني، السلاح والوثائق والمستندات التي دمرت جزئياً، أو أشياء ملموسة مادية أخرى. ويمكن أن تشمل أيضاً الصور والرسائل النصية ورسائل البريد الإلكتروني، والمحادثة وسائل التواصل الاجتماعية، وأشرطة الفيديو، والملفات الصوتية.

  [3] الأدلة الأصلية

  الدليل الأصلي هو البيان أو الاعتراف الذي أدلي به خارج الإجراءات القضائية (على سبيل المثال، إذا أثناء حدوث الاعتداء المسيء يقول: "سأقتلك!"). يستخدم ذلك كدليل على العنف، على سبيل المثال توفير سياق ذي صلة بالوضع، أو غير ذلك لتعزيز قضيتك – كما أنه يعزز الرواية الخاصة بك. على سبيل المثال، في حالة الشخص الذي يعتدي عليك قائلا "أنا سأقتلك!"، فأن الغرض من هذا الاعتراف ليس لإثبات ما إذا كان يريد قتلك، وإنما لتوضيح طبيعة العلاقة المسيئة.

  [4] أدلة سمعية

  أفادة يقدمها شاهد, أو شخص آخر، خارج إجراءات المحكمة، وليست جزء من الشهادة بالمفهوم الجنائي وتسمى بالأدلة السماعية.

  على سبيل المثال، أحد افراد عائلتك أفاد بأنه كان قلق عليك لانهم رأوا تصرفات المعتدي عليك العنيفة، أو أن الجار قال بأنه سمع شجاراً ومؤشرات على الاعتداء، يمكن أن يكون هذا دليل سمعي. تجمع هذه الأدلة خارج المحكمة. تجدر الملاحظة أنه في العديد من السلطات القضائية, فأن هذا الدليل يعتبر غير مقبول. لكن, عند تقدمك بالدعوى, فأن هذه الأدلة ستدعم أقوالك وهذا يمكن أن ينطبق على قضايا أخرى أيضاً.

  الدليل السمعي هو أقل قوة من شهادات الشهود في المحكمة, ولكن يمكن أن يكون مفيداً إذا أمكنك اثباتها عبر استخدام اعتراف أو أي أدلة مسجلة أخرى. إنه لمن الأفضل جمع هذه الأدلة حتى لو كان هناك احتمال بأنها لن تأخذ بعين الاعتبار..

  [5] الشهادات في اجراءات المحاكمة

  الشهادات هي أدلة تعطى من قبل شهود، تحت القسم، خلال إجراءات المحكمة. و هذا مختلف عن البيان الذي يَدلوه الشهود قبل الذهاب الى المحكمة. في أغلب الدول تقدم الشهادات فقط من أجل إجراءات المحاكمة المفتوحة.

  عل كل حال, عندما تتقدم بطلب لجوء، هذه الشهادات يمكن أن تقدم بشكل خطي والمسؤولين عن قضية اللجوء غالبا لن يتصلوا بالمعتدي ليسمعوا

أقواله في القضية, لذلك لا تقلق

أمثلة عن الشهادات تتضمن:

شهود مباشرون

هؤلاء الشهود شهدوا الاعتداء مباشرة. شهادة الخبراء

يتضمن هذا أطباء, مساعدون اجتماعيون, ممرضات, أو معالجون نفسيون - بكلمات أخرى, هؤلاء الأشخاص يعتبرون خبراء في المجال الذي يمكن أن لا تكون المحكمة عندها معلومات كافية عنه.

يشهد هؤلاء الشهود على شخصيتك في إجراءات المحاكمة. وهذا أمر مهم جداً، لأن المسيء قد يحاول تحدّي مصداقيتك. على سبيل المثال، يمكن أن يدعي بأنك تؤذي نفسك أو أنك تصطنع قصصاً ملفقة عن سوء المعاملة. يمكنه أن يتحدى مصداقيتك، أو حتى صحتك العقلية. لهذا السبب فأن هؤلاء الشهود لديهم طابع حاسم لقضيتك. لذلك ينبغي أن يكونوا من الناس الذين يعرفون وضعك الخاص، ولكن أيضاً من مناطق مختلفة من حياتك - على سبيل المثال، عضو في الأسرة، صديق، صاحب العمل، أو معلم في في مدرسة طفلك الذي يمكن أن يشهد لك. حتى أبسط البيانات حول سلوك طفلك في المدرسة، أو تقييم صاحب العمل الخاص بك من عملك يمكن أن يكون مفيداً

.كان هذا الجزء الأكثر صعوبة. ما يأتي لاحقاً هو أكثر سهولة